[بدأت فعالية "السيارات الكلاسيكية والمعدلة والدراجات النارية التي أطلقتها أمانة منطقة الرياض ضمن حزمة فعالياتها وفقراتها المتنوعة للاحتفال بعيد الفطر المبارك لهذا العام في استقبال زوارها من مختلف الفئات في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز "التحلية"، وممرات المشاة في شارع الملك عبد الله.
وتقيم أمانة منطقة الرياض معرض السيارات القديمة "الكلاسيكية" للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الذي تحقق العام الماضي، والإقبال الكبير الذي شهدته الفعالية حيث استقطبت أعدادا كبيرة من الجمهور الذي عبر عن سعادته بالمعرض وتمنى من الأمانة استمرارها وتطويرها خلال الأعوام المقبلة واعتبارها إحدى الفعاليات الثابتة في برامج احتفالات الأعياد، وهو ما حرصت أمانة الرياض على تحقيقه هذا العام تلبية لرغبة قطاع كبير من الجمهور ومن محبي الماضي والأشياء التراثية . وأوضح حمد اليابس المشرف على الفعالية أن معرض السيارات المعدلة والكلاسيكية يتضمن مجموعة كبيرة من السيارات القديمة والمعدلة تشمل 35 منصة موزعة على جانبي شارع الأمير محمد بن عبد العزيز التحلية"، تحمل على متنها مجموعة من السيارات التي لا تقدر بثمن، والتي تعود سنوات تصنيعها لحقب موغلة في القدم تراوح ما بين أوائل القرن العشرين وحتى أوائل السبعينيات من القرن نفسه . وتضم قائمة السيارات القديمة والمعدلة المعروضة عددا من السيارات التي تعرض لأول مرة في الفعالية والتي لم يشاهدها الجمهور من قبل في إطار حرص الأمانة على التطوير والتجديد لجذب اكبر شريحة من المهتمين من الشباب. وبين اليابس أن ممر المشاة في طريق الملك عبد الله سيكون مسرحا من مسارح عرض فعالية السيارات المعدلة والدراجات النارية قائلا إنه سيتم عرض 25 سيارة معدلة من قبل الشبان السعوديين و12 دراجة نارية معدلة من مجموعة ملاك (هارلي ديفيدسون). وأشار إلى أن السيارات التي سيتم عرضها تم تعديلها كاملا من قبل بعض الشبان بشكل يستدعي الغرابة ويلفت الانتباه حيث تم تعديل الأبواب والألوان والمكائن والهيكل العام مما جعل التغير يشمل التصميم بشكل جذري. وتمتاز السيارات المشاركة في معرض السيارات الكلاسيكية والمعدلة بالمتانة، وانسيابية التصميم والفخامة والأصالة، إضافة إلى حرص أصحابها على العناية بها بالشكل الذي يحافظ عليها ويضمن لها البقاء، ومنافسة الموديلات الحديثة التي باتت تملأ الشوارع في العصر الحالي